الثلاثاء

كل طراق بــ تعلومه!!

تذكرت هذا المثل وانا اشوف هالفيديوو
رئيس الوزراء التشيكي يصفع وزير الصحة لتردي الخدمات الصحية في البلاد..

لو يشوفون الاوضاع اللي عند غيرهم شبيسوون؟؟

ومانبي نقول اكثربعد اخا ف يحوشنا طراق ههههه

حاولت احط الفيديووماقدرت المدونه عصبت علي ماتبي لقطات طق فيها :)

فحطيت الرابط لكم

http://www.youtube.com/watch?v=uO_QKDrgog0

الخميس

كن صديقي...







الصداقه أروع ما نملكه في حياتنا خصوصا إذ اكان هناك اتفاق وانسجام وتوافق فكري ونفسي مع الصديق لكن بودي أن أتساءل عن الصداقة بين الرجل والمراه في مجتمعنا ولماذا هي نادرة ولماذا إن وجدت تصادف مشاكل تؤدي لوأد هذه الصداقة فنظره الآخرين لمن تصادق رجل قاسيه ولا تخلو من الهمز واللمز ولا يتقبلها الكثيرون بل نجد انه هناك من يستنكر وجود صداقات بين الرجل والمراه .. وفي علاقات كثيرة تجد احد طرفين العلاقة يريد بأي شكل من الأشكال خروج العلاقة من قالب الصداقة إلى قالب الحب والغرام لا أرى خلل في ذلك إذا سارت مشاعرهم بهم إلى عالم الحب لكن إذا صادفت علاقتهم ظروف تمنع بأي شكل من الأشكال وجود علاقة حب بينهم وحدث اتفاق على الصداقة فقط لماذا نجد إصرار كبير على الحب هل هو انتقاص من الصداقة أم رغبه في امتيازات يمنحها الحب !!

السبت

حين يطغى الحزن..



لم اكن اعلم انه الحزن له سطوه وجبروت ولكن اعلم ان له لون اسود يلون بلحظات حياتنا

يحيل كل شيء اسود يجعلنا نمطر حزن اسود بلا توقف يفقد كل شيء نكهته يا للعجب

لم اكن اعلم انه يحيل الموسيقى الى لحن كئيب يعزف لحنا اسود مميت ويحيل اصوات الاحباء الى صوت يشعل الحزن ويوقد الالام فينا اشعر لونه يطغى على كل شيء حولي فيفقد كل شيء لونه وطعمه وجماله يالهذا الحزن التعيس الذي يحيل يومي الى سحابه ثقيله متشحه بالسواد لا تريد الرحيل حتى الطعام احاله حزني الى شيء باهت صلب شيء اكله مجامله لقلب والدتي في محاوله للبقاء قيد الحياة..
كيف تلون كل شيء فجاه بهذا السواد المقيت بالامس كنت املا المنزل ضحكات واماني وخطط لا تنتهي ولكن الامس نفسه كسرني فلم اعد اطيق الحياه

لم نتمسك بالحياه حين يستحيل لونها الى هذا السواد ؟؟

سنه اخرى تنضم لمشواري التعليمي الذي لايريد ان ينتهي كيف ساكمله وانا اشعر باني فقدت أي رغبه فيه : (

متى اكف عن معانده ايامي حين لا تهبني مااريد فما تاخذه الايام منا صعب نلاحقه وانا الاحق كل شيء بامل كبير لا اعلم من اين استمده وضربات الحظ السيء تتوالى على قلبي وسنيني حتى تفقدني أي معنى للحياه

الأحد

غادة السمان حب حتى التطرف

أحببت غادة السمان كثيرا قرأت لها الكثير حتى الذي لم استطع اقتنائه وجدته في فضاء الشبكة العنكبوتية فــرسمتها في مخيلتي ملاك بملامح أنثى حرة متمرده تنطلق بعيدا عن فضاء العادات والتقاليد تحلق بعيدا عن كل قيد تحرر روحها من كل اسر تنطلق بأنوثتها من كل عبودية عشقت كلماتها وأسرتني تعايرها أدمنت كلماتها النابضة بحب الحياة بالانطلاق
غادة السمان تشعرني بأنها فريدة من نوعها كاتبه من نوع آخر قرأت للكثيرين والكثيرات ولكن غادة لها سحر ووهج يشع بين أحرفها.
لم اكتب عنها الآن ولم اسطر إعجابي بها لأني قرأت مجموعه رسائل أرسلها لها العاشق المغرم والأديب الشهيد غسان كنفاني فعجبت لجرأتها في نشر هذه الرسائل وأيقنت أنها أمراه استثنائية بحق
وحين أقرا لمن يهاجمها أو يأخذ عليها نشرها رسائل غسان كنفاني لها أجد لها مايبررلها فهي أنثى وكيف لأنثى ما لا ينتابها الغرور والنرجسية بعشق بطل مناضل رمز واسطوره مثل غسان كنفاني في أعين الكثيرين بل إنني حين قرأت لرسائل غسان لها ازداد إعجابي به كأديب رسائله مبهره تدهش القارئ بكميه العشق والحزن والألم الذي يسكنها رسائله تغلفها عبقرية الأديب وتنسجها روح الفنان انه أدب من نوع أخر يستحق إن نطلق عليه أدب الرسائل

مارياكم بتصرف غادة في مجتمع شرقي كمجتمعنا؟

وساترك لكم بعض الرسائل إن أحببتم قراءتها 

مقتطفات أبهرتني من الرسائل


غادة..
أعرف أن الكثيرين كتبوا إليك، وأعرف أن الكلمات المكتوبة تخفي عادة حقيقة الأشياء خصوصا إذا كانت تُعاش..وتُحس وتُنزف على الصورة الكثيفة النادرة التي عشناها في الأسبوعين الماضيين...ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أن شيئا واحدا فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقته التي يخيل إلي الآن أنها كانت شيئا محتوما، وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إنني أحبك.
الآن أحسها عميقة أكثر من أي وقت مضى، وقبل لحظة واحدة فقط مررت بأقسى ما يمكن لرجل مثلي أن يمر فيه ، وبدت لي تعاساتي كلها مجرد معبر مزيف لهذه التعاسة التي ذقتها في لحظة كبريق النصل في اللحم الكفيف


عزيزتي غادة
صباح الخير..
ماذا تريدين أن أقول لك ؟ الآن وصلت إلى المكتب ، الساعة الثانية ظهراً ، لم أنم أبداً حتى مثل هذه الساعة إلا أمس ودخلت مثلما أدخل كل صباح : أسترق النظر إلى أكوام الرسائل والجرائد والطرود على الطاولة كأنني لا أريد أن تلحظ الأشياء لهفتي وخيبتي. اليوم فقط كنت متيقناً أنني لن أجد رسالة منك ، طوال الأيام ال17 الماضية كنت أنقب في كوم البريد مرة في الصباح ومرة في المساء . اليوم فقط نفضت يدي من الأمر كله، ولكن الأقدار تعرف كيف تواصل مزاحها . لقد كانت رسالتك فوق الكوم كله، وقالت لي: صباح الخير ! أقول لك دمعتُ




إنني أحبك: أحسها الآن والألم الذي تكرهينه – ليس أقل ولا أكثر مما أمقته أنا – ينخر كل عظامي ويزحف في مفاصلي مثل دبيب الموت.

...
أنا لا أريد منك شيئاً ، ولا أريد- بنفس المقدار- أبداً أبداً أن أفقدك.
إن المسافة التي ستسافرينها لن تحجبك عني ، لقد بنينا أشياء كثيرة معا ً لا يمكن ، بعد، أن تغيّبها المسافات ولا أن تهدمها القطيعة لأنها بنيت على أساس من الصدق لا يتطرق إليه التزعزع.
ولا أريد أن أفقد ( الناس) الذين لا يستحقون أن يكونوا وقود هذا الصدام المروّع مع الحقائق التي نعيشها...ولكن إذا كان هذا ما تريدينه فقولي لي أن أغيب أنا . ظلي هنا أنت فأنا الذي تعودت أن أحمل حقيبتي الصغيرة وأمضي ...

...
مرهق إلى أقصى حد : ولكنك أمامي ، هذه الصورة الرائعة التي تذكرني بأشياء كثيرة عيناك وشفتاك وملامح التحفز التي تعمل في بدني مثلما تعمل ضربة على عظم الساق ، حين يبدأ الألم في التراجع . سعادة الألم التي لا نظير لها . أفتقدك يا جهنم ، يا سماء، يا بحر. أفتقدك إلى حد الجنون . إلى حد أضع صورتك أمام عيني وأنا أحبس نفسي هنا كي أراك .

...
إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه ، وذلك كله يشعرني بغربة تشبه الموت وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب ، ولكن أيضا بذل من طراز صاعق.........

...
(إنني لا أستطيع أن أكرهك ولذلك فأنا أطلب حبك) ..أعطيك العالم إن أعطيتني منه قبولك بي..فأنا، أيتها الشقية، أعرف أنني أحبك وأعرف أنني إذا فقدتك فقدت أثمن ما لديّ ، وإلى الأبد..

...
متى سترجعين؟ متى ستكتبين لي حقاً؟ متى ستشعرين أنني أستحقك؟ إنني انتظرت ، وأنتظر ، وأظل أقول لك : خذيني تحت عينيك..